بالفيديو : منى البرنس أول سيدة تقوم بترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية





وفي بيانها الأول لإعلان ترشحها على صفحتها بموقع فيس بووك الاجتماعي، تقول برنس : "إنه من منطلق الخيال الذي افتقدنا إعماله في السنوات الماضية قررت الترشح لرئاسة مصر، وهدفي الأساسي هو تمكين الشباب المبدع و الكفء في شتي المجالات من رسم مستقبلنا ومستقبل الأجيال الصاعدة، و إدارة كافة الوزارات والمؤسسات والمحافظات على النحو الذي ينجز للشعب حقوقه الأساسية المعنوية أي الحريات التي تنص عليها كل دساتير العالم، و المادية أي السكن والعمل والطعام والمياه النظيفة".

تقول منى البرنس إن رئيس أو رئيسة الجمهورية هو موظف في الدولة وليس رب الأسرة الآمر الناهي العالم بكل شيء، لكن يعمل ضمن فريق عمل يتكون من الشباب المتخصصين والمتخصصات في شتى المجالات، وبناء علي دراساتهم العلمية و توصياتهم يتخذ القرارات لا العكس.

وتضيف : "من منطلق الخيال أيضا، سأسعى إلى تطبيق اللامركزية في إدارة شئون البلاد، واعتبار كل محافظة دولة مصغرة لها مثل ما للدولة الكبيرة من مخصصات وإمكانيات وتسهيلات تحقق لها التنمية الشاملة وفقا لطبيعة كل محافظة".

وتتابع: "ربما يشطح بي الخيال فأجعل كل محافظة عاصمة لمصر لمدة عام، فتنال حظها من الاهتمام الكافي علي كافة المستويات. وإزاء صعوبة تقبل المصريين لرئاسة امرأة لبلادهم، تقول: ربما لا أتمكن من تحقيق رؤيتي هذه الدورة، لكني علي يقين أن ما أبدأه اليوم سوف يأتي بثماره في يوم ما ليس ببعيد".

وتضيف: "إنني بدخولي مجال العمل العام أمهد الأرض و أحرث التربة لغيري من الشباب والشابات ليقدمن أفضل ما لديهن لخدمة الشعب المصري والارتقاء بمصر، وعلى هذا الأساس، وفي حال عدم حصولي على الأصوات الكافية للترشح رسميا، فإنني سوف أدعم أي مرشح أو مرشحة لها نفس التوجهات".

وتنتمى برنس إلى ما يعرف بجيل التسعينيات، وهو جيل كسر كل قواعد لعبة الكتابة وتنقل بين الشعر والنثر ليترك للسرد مجالا خصبا للحضور، ومن أبرز أعمالها رواية "أني أحدثك لترى"، ومجموعة قصصية بعنوان "قصر نظر" تحولت إحدى قصصها إلى فيلم روائي قصير لعب بطولته خالد الصاوي.

وأضافت على صفحتها " الهدف من ترشحي للرئاسة بالأساس نبع من اقتناعي أنه لا يصح أن يرسم ويخطط لمستقبل الجيل الحالي من الشباب والأجيال الصاعدة رجال تعدوا سن المعاش الرسمي ( ٦٠ سنة ) ، مع احترامي الكامل لمبدأ الخبرة، وأرى أنه يجب أن يقوم الشباب بدوره في إنهاض هذا المجتمع، خاصة وأنه يمثل الفئة الغالبة عمريا.
وبررت منى رأيها قائلة: الشباب أيضا أكثر دراية بمشاكلهم ومشاكل مجتمعهم، ولديهم حلول غير تقليدية لمعظم هذه المشاكل.
المصدر | TOP 10

0 التعليقات:

إرسال تعليق