فى نيبال تقديس البنات الصغيرات واعتبارهم كألهة حتى يصلوا لسن البلوغ

تخاطب الاديان السماوية العقل والمنطق أولاً حتى مع عدم قدرتها على رؤية مالك الملك وما عداها فهو خرافات ، تريدون الدليل اقروا هذا الموضوع .
اخذناعلى عاتقنا منذ البداية عرض لكم الغريب والطريف فى العالم ولكننا لم نكن نتخيل ان نقابل مثل هذا الشذوذ و الجنون اللذان يملان العالم ، ورأينا ايضاً ان قارة اسيا هى مهد الجنون والغرابه فى العالم حيث نجد معبد لتقديس الفئران وأغرب تقاليد الدفن و الجنازات ونضيف الان على هذا كله ظاهرة عبادة البنات الصغيرات فى نيبال .





لفظ ” kumari ” او الكومارى تعنى الفتيات الصغيرات العذارى وهى أسم تقليد يعتنقه الاف البوذيين و البودابست الذين يعيشون فى دولة نيبال وهم يؤمنون ان الاله ” كالى ” تتجسد فى صورة طفلة صغيرة لم تصل بعد لسن البلوغ ( تقريباً 12 عاماً) ويمكن لهذه الطفلة طبقاً لمعتقداهم ان تحميهم من الشيطان و تجلب لهم الخير والرخاء والفأل الحسن .



ويتم اختيار الكومارى طبقاً لعدة معايير وقواعد اولها ان تجتاز الطفلة 32 اختباراً لتصل الى مرحلة الكمال الألهية كأن يكون جسد الفتاة ناعم جداً ومثالى وأيضاً الا تكون هذه الفتاة قد تعرضت قبل الاختيار الى أى جرح سطحى او غيره والا تكون فقدت او نزفت قطرة دم واحدة منذ ولادتها .



}ولا يسمح للكومارى الا ان تظهر على الملأ الا 13 مرة سنوياً وذلك فى الاحتفالات والمهرجانات الدينية وتمكث بقية العام فى معبد خاص بها يؤمه الراغبين فى نيل بركتها وترتدى عادة زى احمر وذهبى اللون .



وتوجت اخر كومارى فى عام 2010 وهى فى الثالثة من عمرها وستعود الى عائلتها بعد بلوغها وسيتم اختيار كومارى اخرى وفقاً للتقاليد المتعارف عليها .






وتعد الكومارى من أهم عناصر الجذب السياحى لنيبال وأنتجت افلام بريطانية وامريكية عن هذه الظاهرة التى تستولى على الاهتمام العالمى خاصة فى وقت ظهورها العام .


وفى النهاية وقبل كل شئ فلنوحد الله الواحد الاحد وندعو لهم بالهدى ان شاء الله.
المصدر | TOP 10

0 التعليقات:

إرسال تعليق