كشفت تقارير صحفية مغربية عن أغرب واقعة اغتصاب في البلاد؛ حيث اعترف طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر باغتصاب جارته الرضيعة في غياب الأهل، وذلك في أحدث تطور تشهده واقعة مقتل الرضيعة في ملابسات غامضة.
وجدت جثة الرضيعة في قعر بئر، بعدما تطوع أحد شباب الدوار ونزل إلى القاع في غياب الوقاية المدنية. وتعود أسباب الحادث إلى اغتصابٍ تعرضت له أمام منزل والديها من أحد أبناء جيرانها والذي لم يتجاوز بعد الثامنة من عمره.
أقرّ الطفل بفعلته أمام عناصر الدرك الملكي بحضور والديه، وأحيل بعدها إلى قاضي الأحداث بمحكمة سلا، وفق ما جاء في يومية الخبر الورقية .
وجاء في أقواله أنه بعدما قام باغتصابها فوجئ بها تلقي بنفسها في قاع البئر، ولم يتمالك نفسه من الخوف، فأطلق سيقانه للريح، لكن الدرك لم يصدقوا قصة إلقاء نفسها بنفسها في البئر، ولحد الآن ما زال البحث جاريا، حيث تخضع الجثة للتشريح لمعرفة كل ملابسات هذا الحادث المريع الذي اهتزت له مدينة سلا مؤخرا.
المصدر : دنيا الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق