أقامت مهندسة مصرية دعوى قضائية تطالب بخلع زوجها المهندس لرفضه الاستحمام رغم مرور شهر على زواج المهندسة المصرية به، وقد جاء في دعوى خلع المهندسة المصرية من زوجها أنها تعرفت عليه بسرعة حيث تعرفت المهندسة المصرية على زوجها في إحدى الطائرات أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد من لقاءاهما الأول، معلناً استعداده للزواج منها وتحمله جميع مصاريف الزواج.
وأوضحت دعوى خلع المهندسة المصرية أنها فوجئت بعد مرور شهر أن زوجها يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرها بأنه يعاني حساسية من الماء، وهو ما دعاها لسؤال الطبيب الذي أكد لها أن زوجها بالفعل مصاب بالحساسية، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام.
أما عن شهادة المهندسة المصرية أمام المحكمة، فكانت هي رفض زوجها طلبها الطلاق منه مبررا أن عدم الاستحمام هي عادة لديه وعليها التأقلم مع ذلك، وهو الأمر الذي دعاها في النهاية لرفع دعوى الخلع ضده.
جدير بالذكر أن القانون المصري لا يعطي المرأة الحرية المطلقة في إقامة دعوى الخلع من زوجها، حيث يشترط هذا القانون عدة شروط؛ أولها هو التراضي بين الزوجين أو طلب الزوجة وحدها.
يأتي ثاني هذه الشروط ليقضي بالعوض ـ أي تعويض الزوجة للزوج، ما عدا إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أي حق من حقوقهم من نفقة حضانة أو حق رؤية أو غيرها يصح أن يكون عوضا في الخلع بين الزوجين في حالة وقوع الخلع بينهما بالتراضي ما لم يكون مخالفا للنظام العام.
أما الشرط الثالث هو محاولة الصلح بين الزوجين، أي محاولة المحكمة مصالحة الزوجين في البداية فإن لم يحدث تبدأ المحكمة في نظر دعوى الخلع.
وآخر هذه الشروط هو إقرار الزوجة بغض الحياة مع زوجها، بمعنى آخر أن تعلن أنها “تخشى ألا تقيم حدود الله بسب هذا البغض”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق