أجرى باحثون بريطانيون دراسة علمية حديثة أثبتت أن الزواج من شخص عصبى شديد التوتر يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للشريك الاخر مما يؤدى إلى وفاته فى سن مبكر .
وقال "بات موناجان" الباحث العلمى بجامعة جلاسكو البريطانية أن التعرض للضغط العصبى الشديد الذي يفرضه بعض الازواج الذين يعانون من القلق والتوتر والعصبية على الشريك الاخر هو من أهم الاسباب المباشرة للموت فى سن مبكر.
وأجرى فريق البحث العلمى تلك الدراسة على مجموعة من الطيور لان خصائصها الحياتية تتشابه مع خصائص الانسان وتستجيب لنفس المؤثرات النفسية بشكل كبير ، فقاموا بحقنها عندما كانت صغيرة فى السن بهرمونات تساعد على زيادة معدل التوتر والقلق لمدة أسبوعين وتركت لتعيش حياتهابعد ذلك بصورة طبيعية ولكن فى بيئة يملؤها التوتر .
وبعد رصد أفعال وتصرفات تلك الطيور وصولا إلى مرحلة البلوغ خاصة بعد زواجها فقد أثر ذلك بشكل كبير على أزواجها مما أدى الى وفاة مبكرة للعديد منهم ، ومع مقارنة ذلك بحياة البشر فسوف يتأثر الكثير من الازواج بصورة سلبية إذا ما قضوا سنوات عمرهم مع أشخاصا تسيطر عليهم العصبية والحدة .
المصدر | TOP 10
0 التعليقات:
إرسال تعليق